عملة الدولار الأمريكي ظهورة ونشأته وقصة تربع الدولار الأمريكي على سلة العملات العالمية - حمزة المشرقي - تدريب - تصميم كتلوجات صياغة ليزر - تسويق رقمي

ِAdsens

 عملة الدولار الأمريكي ظهورة ونشأته وقصة تربع الدولار الأمريكي على سلة العملات العالمية

 


انه يمكن رؤية الدولار في كل مكان وقد أصبح تجسيدا لشعار عالمي فورقة ب20 دولارا يتم تعرف على ماهيتها على الفور في أي مكان في العالم ومن الناحية النفسية هو يمثل أكثر من مجرد وسيلة للتداول فهو رمز على الثروة وضخامتها فكر فقط بكل الكتب والأفلام التي كان في عنوانها كلمة دولار.

في الرأس مالية الدولار مفتاح كل شيء وهو الفعالية الاقتصادية ورمز للإمبريالية الأمريكية.

   قوة النقد تستند على قوة اقتصاد الدولة باختصار حين يعطس دولار, فإن العالم بأسره يصاب بالبرد وفي واحدة من أندر القصص الاقتصادية في العالم يخبرنا بها الذين يدرسونها أو يساهمون فيها، وهي قصة صعود الدولار إلى أوج القوة ليصبح في أقل من قرنين العملة النقدية المتداولة في العالم، لكن يبقى سؤال هل سيستمر دولار في صعود إلى الأبد، أم أن العالم الذي يتغير سيغير مصير الدولار معه؟

العلامات الأبرز في أمريكا هي مايكروسوفت وجنرال إلكتريك وجامعة هارفارد والدولار في محادثة ضمن مطعم ستسمع كلمة دولار في كل جملة أو أخرى. إنها حاضرة دائما، وهي أكثر من مجرد مالاً هنا. إنه هوس في حين تجد مظاهرة قد ترى أحدهم يضرب نافذة  متجر او قد يحرق علما لكن لن ترى شخصا يحرق دولارا أمريكيا. هناك أناس يمشون في باريس ويلبسون الجنز عليه قطعة دولار جلدية لكن لا أحد يمشي على لباسه صورة يورو للحصول على حكاية الدولار يجب الذهاب إلى أفضل المؤرخين والتحدث معهم أو التوجه إلى خبراء المسكوكات، وهو أكبر معرض للمال في الولايات المتحدة في ولاية تينيسي.

كانت التصاميم فريدة ومنقوشة مثل لوحات بيكاسو، مونيه، إنه دولار مذهل تصاميمه غريبا حين تنشئ بلدا جديدا، عليك أن تنشئ نظاما ماليا.

  و بالنسبة للولايات المتحدة فهذا يعني إنشاء نظام مالي مختلف عن الأنظمة المالية الأخرى.

حين كانت الجمهورية الأمريكية شابة تبدأ طور حياتها الأول تم توقيع وثيقة إعلان الاستقلال في 04-07-1776م لكن البريطانيين رفضوا تخلي عن مستعمراتهم فكان على البلاد الخروج إلى الحرب وهي محاولة تطلبت الكثير من المال.

عملة المستعمرات ومراحل تسمية الدولار بهذا الاسم

 حين أعلنت الولايات المتحدة الامريكية الحرب على بريطانيا، أصدرت هذه المادة المسماة بعملة المستعمرات. بدأت المستعمرات الفردية تصدر ذلك المال وكذلك فعل كونغرس المستعمرات يمكن رؤية كلمة دولار على هذه العملة فمن أين أتت هذه الكلمة. لم يبدأ هذا في أمريكا بدأ في كل الأماكن في أوروبا الوسطى وكان هناك كمية كبيرة من عملة الفضة التي كانت منتشرة في القرن الثالث عشر و لأن الأصل كان فضة كانت تسمى جواكي مستلر وقد اختصرت من تلر القديس جواكيم إلى جواكي مستلر وبعدها إلى تالار لم يكن لها معنى في البداية كان معناها وإكرام بطرس لكنها أصبحت فيما بعد الإسم الشاملة لأية قطعة فضية وحصلت على اسم دولار.

سلسلة مفاتيح طراز 100 دولار أمريكي ، محفظة نقود ، هدية تذكارية يدوية ، عملة أمريكية

 علامة الدولار

 بالنسبة لعلامة الدولار، فإنها تبدو قادمة من زمن سحيق. كان هذا مجددا دولارا أمريكيا إسبانيا سأريك شيئا لدينا الكرتان و البيئتان التي ان يقصد به ما بأن العالمين هما عالم واحد وهناك إمكانية كبيرة بأنه نشأت هناك علامة دولار حيث العمودان يمثل دعامتي هرقل ولهذا هناك الأفعى المنحنية التي تحيط بالخطين العموديين

بعد فوز الأمريكيين في الحرب 1787م بدأ العمل في تنظيم  المؤسسات الإدارية والسياسية وكتبوا دستور الولايات المتحدة وأصبح جورج واشنطن الرئيس الأول للولايات المتحدة وطبعت صورته على كل ورقة دولار. اختار جورج واشنطن مصرفي سابقا هو ألكسندر هاملتون كي يكون أول وزير للخزينة , وصورته على ورقة ال10 دولارات، أراد هاملتون أن ينشأ مصرفا فدرالية مركزيا وكان يؤمن بأن هذا المصرف ضروري لتطوير تجارة وصناعة. لكن توماس جيفرسون عرض هذه الفكرة واليوم تظهر صورته على ورقة 2دولاراي حسب رأي جيفرسون فإن المصرف المركزي لم يكن ضروريا لأنه كان ينظر إلى البلاد على أنها أرض زراعية،

ألكسندر هامليتون ~ 1757-1804م  كان ملح بضرورة انشاء مصرف مركزي، سيد حيث كانت الدين الامريكي ب80,000,000 دولار وهو مبلغ استثنائي كله وهو استفادة من الثورة بشكل شامل ويرى انه هذا الدين يقع على عاتق العامة لسداد ذلك الدين، الجزء الثاني هو إنشاء المصرف الوطني وبالطبع فإن الوزير الخزانة الامريكي  جيفرسون معارض لهذا الرأي  بشدة إذ أنه يؤمن بأن هذا ينفق في مواطنين الولايات المتحدة الأميركة  روح الرذيلة والكسل. وهذا سبب لمعاضته لهذه الفكرة، أخاف من أن يحكم المصرف المركزي مجلس من المديرين المهتمين بالممولين لا أخلاقيين بدل الممولين من جمهور المواطنين في هذا الوطن.

انتهت المسألة بتسوية. وفي عام الف وسبعمئة وواحد وتسعين تم انشاء المصرف المركزي للولايات المتحدة في هذا المبنى بفيلا دلفيا. لكنه لم يكن يمتلك السلطة في اصدار العملة.

واستطاع معارضو المصرف الذين ناهضوا فكرة النظام المصرفي المركزي ان يغلقوا هذا المصرف بعد مرور عشرين عاما. وذلك حين بدأ فتح الغرب الامريكي. وسمحت الحكومة الفيدرالية للمصارف الخاصة بطبع عملات الدولار.

لكن ما نوع المال الذي كان يستخدمه رعاة البقر? ليدفعوا مقابل الشراب. وماذا كان اللصوص يجدون في الحقائب حين يسطون على القطارات? الجواب من حيث النقد المعدني كان هناك مزيج من القطع الفضية والذهبية. بالنسبة للنصف الاول من القرن التاسع عشر لم تكن الولايات المتحدة تمتلك عملة موحدة. كان هناك مئات المصارف الخاصة في الولايات ما حدث هو ان ثمانية الاف مصرف كانت تصدر ثمانية فئات مختلفة. وكان هناك مئات الالاف من الفئات النقدية الممكنة. واذا كنت تمتلك هذه الفئات المطبوعة فكيف للعامة ان يعرفوا ان ما تملكه من اوراق مالية صالح? بحلول عام الف وثمانمائة وستين كان هناك عشرة الاف نوع من الدولار. وقد كان زمنا ممتازا كي يصبح المرء مزورا او ان تكون مبتكرا ايضا. فاليوم حين تريد تزييف ورقة نقدية عليك ان تقلدها. لكن حين يكون هناك الالاف من المصارف المختلفة. فان المزورين الاذكياء ادركوا ان بامكانهم اصدار شيء خاص بهم ابتكروا بكل بساطة مصارف خيالية جديدة تصدر اوراقها الخاصة. وهذا ما فعله العديد من المزورين. لم تكن المصارف والمزورون هم الوحيدون في هذا فشركات السكك الحديدية والفنادق كانت تطبع عملات خاصة بها. كنت تذهب الى متجر لنقل في فيلادلفيا مثلا وكنت تأخذ معك فئة نقدية من مصرف في تينيسي. كنت تدخل في جدل مع صاحب المتجر حول قيمة تلك الفئة النقدية  قد يقول بانها تساوي دولارا او انها لا تساوي شيئا. او ان هذا المصرف ليس جيدا او دولار ذلك المصرف لا يستحقه خمسين سنتا ايمكنكم ان تتخيلوا هذا لو ذهبتم الى المتاجر بهذه الطريقة اليوم وخضتم في نزاع وجدال بشأن قيمة العملة التي تقدمونها. كان هذا الوضع خارج السيطرة حين وضعت الحرب الاهلية اوزارها فالاتحاديون في الشمال يحاربون ضد المتحالفين في الجنوب. كان الاتحاد لا يمتلك المال ليدفع للجنود. وكان عليه ان يلجأ لطريقة تمويل. ففعل كما فعل جورج واشنطن قبل قرن  وقرر لين كولين في عام ثلاثة وستين وثمانمائة والف ان يعيد تنظيم النظام باكمله.


 

هل ما زالت تلك الايام التي يمكن فيها لأي شخص ان يصدر الدولار

كان معيار عملة الدولار في الولايات المتحدة الامريكه يجب ان يتم تنفيذه مع الحكومة المركزية والمصرف المركزي والطريقة الوحيدة لذلك هي انشاء ورقة مصرفية معقولة لشعب امريكا مع ختم رائع للولايات المتحدة  حيث النسر مطبوعا ويظهر للناس. فالمعيار واحد ويمكن ان تكون ورقة نقدية موثوقة سيكون هناك سلطة اصدار وحيدة للمال الورقي في البلاد. والسلطة هي الحكومة الفيدرالية. اصدروا ورقة نقدية تم تسميتها بسرعة بالظهر الاخضر. اسم الظهر الاخضر. يأتي من الاصدارات المالية الاولى. فقد كان لها ظهر مطبوع باللون الاخضر وسبب هذا هو ان اللون الاخضر كان من المستحيل تطبيقه في طرائق التزوير المستخدمة حينها. الظهر الاخضر سيثبط قدرة المزورين بينما كانت هناك عشرة الاف نوع مختلف من العملة. فبحلول عام ستة وستين وثمانمائة والف كان هناك حفنة من العملة فقط .

 وهكذا فان ابراهام لينكولن هو والد عملة الظهر الاخضر التي نعرفها اليوم. وبعد لينكولن كل اوراق الدولار كان لها الشكل نفسه. هذا ما تصدره الخزينة الان.

 

ما هو المعيار الذهبي للدولار

لو نظرنا عن قرب الى اوراق الدولار العائدة الى القرن التاسع عشر فاننا سنرى اشارة دائمة الى الذهب عليها وهذا ما يسمى بالمعيار الذهبي. مما يعني بان المصرف المركزي سيصرف أية ورقة دولار مقابل قيمتها ذهبا فالقيمة الكلية لكل الأوراق المتداولة لا يجب أن تتجاوز القيمة الكلية لمخزون المصرفي من الذهب ويجب المحافظة وإبقاء آلة صنع المال تعمل في إصدار المال.

  بحلول القرن الجديد، أصبحت الولايات المتحدة صاحبة أكبر نظام اقتصادي في العالم. ومع ذلك ما كنت لتجد الدولار خارج البلاد كانت الصناعة مزدهرة وتداول الأوراق كان يزداد واستمرت الحكومة بطبع المزيد من أوراق الدولار دون أي اعتبار فيما إذا كان هناك مخزون ذهب كاف لدعمها أم لا وكان يتشكل ما يسمى اليوم ب فقاعة المضاربة.

من حيث المسؤولية المالية، لم يكن لدى الأميركيين نظرة دولية بعد، وكانت السياسة المالية تركز على الوضع المحلي بحيث كان يشوش تداول رأس المال بشكل متزايد، وهذا بدوره أثر بشكل كبير على الجنيه الإسترليني الذي كان لا يزال العملة السائدة في ذلك الوقت. وهكذا فإن للسياسة المالية للولايات المتحدة أصداء سلبية في النهاية، فأدى هذا إلى كساد اقتصادي انفجرت فقاعة المضاربة في سبتمبر عام 1929.

 انهارت سوق الأوراق المالية, وسارع الناس إلى المصارف لصرف دولاراتهم مقابل الذهب.

وهذا من حقهم، فذلك مكتوب على الأوراق المالية وبالطبع لم تستطع المصارف الدفعة للجميع فغرقت البلاد في فوضى اقتصادية وخسر الملايين من الأمريكيين وظائفهم.

لو تركت آلات الطبع المالية تعمل نفسها، فإنها ستعمل إلى الحد المتطرف والنظام المالي لعام 1930 تعطل بالكامل.

حين تم انتخاب ممثلي الحزب الديمقراطي فرانكلين روزفلت رئيسا للولايات المتحدة عام 33، بدت الأمور إيجابية أكثر وفي السنة نفسها، تم انتخاب زعيم آخر في مكان آخر، وهو أدولف هتلر في ألمانيا. بعد انتهاء الحرب شرع المنتصرون بتجارة إعادة بناء العالم بإنشاء الأمم المتحدة عام 45. وتم عقد مؤتمر في بريتون وودز بريطانيا في عام 44، فإن عددا معينا من الناس اجتمعوا في برايتون موت وهي بلدة على ساحل الولايات المتحدة وبسبب الممارسات الاقتصادية المطلقة وحروب العمولات، كانت النتيجة هي ضرورة إنشاء أمم متحدة مالية.

تم الإقرار بأن أحد غنائم الحرب الرئيسة ستكون بأن يصبح الدولار عملة مركزية في النظام المالي العالمي كانت الحرب قد قضت على العملات الرئيسية، وكانو مدينين للولايات المتحدة لأنها كانت تمول إعادة بناء البلدان كان الجنيه الإسترليني قد فقد بريقه وكذلك الفرنك الفرنسي وقع 44بلدا على هذا الاتفاق وكانت من البلدان الرئيسة في العالم، وتمت دعوة الاتحاد السوفيتي، لكنه اختار ألا يوقع، وكانت حركة لا سابقة لها أن شاء مؤتمر بريتون وودز ما يسمى بنظام أسعار الصرف الثابتة وتم تحديد أن 35 دولار تساوي أوقية ذهب مما يعني بأن حكومة الولايات المتحدة كانت ملتزمة بإعطاء أوقية من الذهب  لأي مصرف مركزي يقدم لها 35 دولار بما أن الدولار أصبح عملة الصرف الدولية، فإنه أصبح عملة العملات وأمريكا هي البلد الذي يصدر المال الذي تستخدمه الدول الأخرى. هذا يسمح للولايات المتحدة بحدوث عجز كبير في ميزان المدفوعات فكيف لها أن تمويل عجزها يمكنها مثل باقي البلدان، تمويل عجزها بمالها الخاص، لكن حين ينفذ مالها فإن على البلدان الأخرى تمويلها بماله و بالذهب والتي قد يكون لديها القليل وقد يحدث لها عجز أيضا، لذا فإن البلدان كلها لديها هذه الآلية البناء والتي تقلل من العجز حين لا تستطيع أن تدفع ثمنه باستثناء الولايات المتحدة لأنها تمويل العجز من مالها الخاص ومن السهل تمويل عجزها.

في الخمسينيات أغدقت الولايات المتحدة بالدولارات على العالم، وكجزء من إعادة بناء أوروبا بدأت من مشروع مارشال وقعت الدول الأوروبية أخيرا على وثيقة مهمة لقد حصل مشروع مارشال على الضوء الأخضر.

وبما أن اتفاقية باريس انخفضت إلى شكلها الأبسط، فإنها تقول بأن على أمريكا إرسال الأميركيين إلى الخارج وهي مؤونة سلام على شكل غذاء وآليات ودولارات والأرقام وصلت إلى 17,000,000,000 دولار, وفي الستينيات، بدأت الولايات المتحدة بشراء العالم، وفي الوقت ذاته دعم تكاليف الحرب العسكرية في فيتنام وعملة دفع كل شيء كانت الدولار كما كان الاستثمار في الخارج أكثر مما كان العالم يستثمر هنا. فالحسابات الكلية كان أن هناك عجزا مقداره بضعة مليارات من الدولارات وهو مبلغ صغير مقارنة بالعجز الاقتصادي. الآن الرئيس الفرنسي شارل ديجول كان أول من ينتقد هذا علنا ف بامتلاكها العملة الرئيسة تمتلك أمريكا امتيازا مصرفا هذا التجاذب للأمريكيين من قبل البلدان كلها.

وكانت رؤيتهم لهؤلاء الأجانب وهم يتعاملون بالدولار الذي فرضوه من أجل الدفع والاستحقاقات ولسوء الحظ، أصبح لهذا الدولار قيمة حقيقية، مما يكسبهم مبالغ من دون أن يأخذوا على عاتقهم فيها عامل المخاطرة والمجازفة بحلول شتاء 64 كانت فرنسا قد اتخذت موقفا أكثر عدائية واستمرت به بعد عام 1965من خلال تحركها لتحويل عملة الدولار فيها إلى ذهب وهذا يؤدي لكارثة مالية قرر الجنرال دوغول إعادة احتياطي فرنسا من الذهب من البنك لم تكن تلك سوى مسألة فنية بسيطة لكنها سببت دوامة كبيرة سياسيا.

لم يتقبل الأمريكيون هذا الأمر وشعروا بأنهم يقدمون خدمة ضرورية لبقية العالم , حيث كان الأمريكيون بانهم صنعوا السيولة الدولية لبقية العالم وقدموا الوساطة المالية ومكنوا النظام المالي العالمي من العمل لأن لديهم الكفاءات المالية وإذا وقع الدولار في مشكلة فستكون مشكلة الجميع وليست مشكلة الولايات المتحدة الامريكية.

هذه إشارة الى التعليق الشهير الذي أدلى به وزير الخزينة جون كونالي إلى وفد من الأوروبيين الذين كانوا يشتكون بشأن السياسة المالية وقال " فيه الدولار عملتنا و مشكلتكم " ,

القرارات التي اتخذها وزير الخزينة هي قرارات لها تأثير على بقية العالم والذي ينعكس بما قاله كونالي بأن المال مالنا ونحن ندير هم راعين لمصالحنا، وإذا كانت القرارات التي نتخذها لا تناسبكم فإنها قد تصبح مشاكلكم.

لم يكن جون كونالي خبيرا في هذا الموضوع. كان رجل سياسة من تكساس وكان في سيارة رئيس كينيدي حين اغتيل كان رجلا عملاقا طوله 190 سنتيمترا وكان طلق اللسان عفويا. كان يعتقد أنه يمكن إدارة العالم المالي بطريقة مرتجلة كان رجلا يلوي ذراع حسب تقاليد تكساس وقد قال إن أردتم الاستمرار بالحصول على الدعم العسكري من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عليكم أن تجعلوا باقي العملات ضعيفة وبذلك تخفف مدفوعاتكم. انهار نظام بريتون وودز بعد الضربة التي تعامل معها نيكسون في الخامس عشر من أب أغسطس عام 1971 وحينها قرر إزالة دعم الذهب للدولار وحوله إلى عملة متداولة. إن النظام أسعار الصرف المتداولة نظام مختلف كليا لأن أسعار كل عملة في السوق العالمية يحددها العرض والطلب.

تملك أمريكا اليوم أفضل فرصة في هذا القرن لتحقيق إثنين من أعظم الأهداف العليا لتربية جيل كامل من السلام وخلق ازدهار جديد دون حرب لقد وجهت الوزيرة كونلي كي يوقف مؤقتا تحويل الدولار إلى الذهب أو إلى أصول أخرى في الخزينة. سيكون تأثير هذا استقرار الدولار وهذا العمل لن يكسبنا أصدقاء بين تجار المال كنا نعيش مع فكرة العملات الثابتة وبان العملات الرئيسية مستقرة. فتلك التقلبات المشؤومة كانت تؤثر على العملات الثانوية. لكن العملة الاسمى الدولار كانت ثابتة كليا كانت تلك مفاجأة للذين كانوا قريبين من العملية. فقد ابقي الامر سريا وكان هناك اناس قلائل في الحكومة يعرفون بشأن هذا. ولم يكن كسنجر في خضم المسألة. وكان يتفاوض بشأن فيتنام حينها الاسواق الخاصة لم تكن مدركة لهذا ولم نكن نعرف بان ما حدث سينتج عنه تغير كبير في سعر صرف الدولار. عبر الاوروبيون واليابانيون باستياء عن هذه الصدمة الكبيرة واعني ان سعر الصرف تغير كثيرا ليس بنسبة اثنين بالمئة, لننسى هذه النسبة ونجعلها عشرة الى خمسة عشر بالمئة. ان عالم سعر الصرف الثابت اصبح من الماضي وقيمة الدولار ستتغير كل صباح الان. وليس بنسبة صغيرة. لنتخيل بان تقلبات الدولار منذ عام واحد وسبعين قد تحولت الى رحلة في سيارة سريعة لذا فالقمم والوديان ستمثل ارتفاعات الدولار وانخفاضاته الحقيقية. تبدأ الرحلة بسلاسة وهدوء. وهذا هو عصر الاسعار الثابتة.. بعدها في بداية السبعينيات حالة الدولار الاول لقيمة العملة هي بنسبة اثني عشر بالمئة طفيف.

 ثم اندفعت القيمة فجأة بنسبة خمسة وعشرين بالمئة نحو الاسفل. هنا عين الرئيس كارتر بول فولكر رئيسا لادارة المصرف. في رفع معدل الفائدة بنسبة عشرين في المئة فتبدأ قيمة الدولار بالصعود لتصل الى مئة بالمئة ثم الى مئتين بالمئة

 

واصبح الدولار مرتفعا ويجب انزاله  ذلك كان اتفاق بلازا اكورد عام خمسة وثمانين في اقل من سنتين نزل الدولار كثيرا وعام سبعة وثمانين بدأ الدور العكسي ووقعت القوى الكبرى اتفاقات اللوفر في باريس لتثبيت الدولار وبقي هذا لعشر سنوات, بعدها جاءت سنوات الازدهار في حقبة كلينتون والذي دفعها للاعلى حتى احداث الحادي عشر من سبتمبر ثم الحرب على العراق وكلها ادت الى نزول الدولار لنصعد الان اعلى جبل انه في سنة تسعة وسبعين الاقتصاد الامريكي في حالة سيئة وهو منخفض والاسعار ترتفع بنسبة خمسة عشر بالمئة سنويا يجب فعل شيء ما وهكذا استدعى الرئيس كارتر بول بولكر كي يتسلم الامور في الاحتياطي المركزي وكانت مهمته القضاء على التضخم. في بداية الثمانينيات جاء بول فولكر في فترة مريعه. وكان الجميع قد فشل في ايقاف التضخم. كانوا يرفعون معدل الفائدة لتكون مرتفعة بما يكفي 

وبعدها توقفوا فبدأ التضخم يظهر مجددا. وكان هذا اشبه بطبيب يصف مضادا غير كاف لاحد المرضى. فكان الالم يتوقف انيا لكن يعود بعدها اقوى. لانك بحاجة الى جرعة اكبر في المرة التالية

كان على المصرف ان يرفع معدل الفائدة الى ما سماه شميت باعلى نسبة منذ فجر المسيحية. كان مدير المصرف يملكون سلاحا واحدا للقضاء على التضخم

وهو المعدل الادنى لفائدة اقراض المال في اي بلد. فمعدل الفائدة المنخفضة يحفز الاقتصاد ولا يزيد التضخم. وحين يكون معدل الفائدة عاليا فهو يهدئ من مسيرة الاقتصاد ويقلل التضخم. ويكمن الدهاء في معرفة تحديد مكان وضع المؤشر. كان الامر الغالب حينها هو ارتفاع وصعود نسبة التضخم المحلي. لذا لو سألتني عن الاولوية لدي لقلت بانها كانت التعامل مع التضخم المحلي

ومن خلال التعامل معه ستتعامل مع ضعف الدولار. وهكذا من عام واحد وثمانين الى خمسة وثمانين استمر الدولار بصعود والتضخم بالهبوط. وبقي الاقتصاد يتقلص اكثر فاكثر

وحينها لم يكن احد يقدر على دفع نسبة عشرين في المئة كمعدل فائدة. كان بناؤو المنازل منزعجين للغاية. حيث مررنا بتلك الفترة التي لم يكونوا فيها جادين لكن بعدها احتدموا كثيرا فصنعوا قطعة خشب رباعية الاضلاع تستخدم لبناء المنازل وارسلوها الى مكتبي. ما كنا قادرين على اتمام عملنا. كان الناس يوقفونه في الشارع يضعون اصابعهم بوجهه ويقولون له بصيغة التهديد خسارة اعمالنا انت سببها. في عام اربعة وثمانين كانت قيمة الدولار عالية لدرجة ان الحكومات قررت التدخل. فعقدت جلسة دولية في فندق بلازا بنيويورك

وجد الاوروبيون ان التضخم كان يصل الى حد كبير. وهم لا يستطيعون شراء احذية نايك للركب او جرارات او حتى برميل من النفط. كانت هذه الاشياء غالية

الحل الوحيد الممكن هو اما عقد اتفاقية مالية او اتباع سياسة الحماية الاقتصادية. وبما ان الامريكيين واجهوا تهديد التحرك نحو سياسة الحماية فيجب ان يحاولوا العمل مع الاخرين اتفقت قوى العالم على تدخل واضعاف قوة الدولار كانت هناك ارتفاعات اخرى في السنوات اللاحقة. لكن السيارة السريعة لم تصعد الى ذلك الارتفاع مجددا. وهذه الامور تزامنت مع ازمات دولية. منها ازمة الديون المكسيكية والانهيار الاقتصادي للارجنتين. وظهور الانترنت.

قد نتساءل هل هناك من يدير مقود السيارة هنا? اي من المسئول عن الدولار في الولايات المتحدة? الاحتياطي الفيدرالي هو المصرف المركزي في الولايات المتحدة فدورنا يشبه دور المصرف المركزي الاوروبي او مصرف بانجو فرانس الفرنسي. لذا فان عملنا يكمن في تعزيز استقرار الاسعار. والحفاظ على النظام المالي متوازنا قدر الامكان المصرف المركزي الفيدرالي يتشكل من اثني عشر مصرف خزانة اقليمي ومالكو الاسهم فيها هم خلفاء تلك المصارف في القرن التاسع عشر وهذا يجعل المصرف المركزي فريدا في كونه المصرف الوحيد في العالم الخاص وليس العام. ان المصرف الاحتياطي مثل فرع نيويورك هو مصرف تملكه المصارف التجارية. وتنظيم الحكومة صارم اكثر من اللازم.

بحيث تراقبها بشدة وتسيطر عليها. المصطلح الذي يتم استخدامه احيانا هو مصطلح فني. حيث يقال بانها ادوات مساعدة للحكومة. لذا فان هذه المصارف هي شركات خاصة تقنيا. لكن الحكومة تشرف عليها عن كثب

لصنع الاوراق المصرفية الخاصة به فان المصرف الفيدرالي يمتلك الة الطبع الخاصة به وهو مكتب النقش والطبع في واشنطن. والتي هي هيئة عامة

نحن ننتج حوالي ثمانية مليارات ورقة مالية سنويا والتي تقدر قيمتها بسبعمائة وخمسين مليون دولار وذلك من حيث قيمتها الاسمية اليومية. هذا المكان مهم جدا للشعب الامريكي

حيث انه ممشى يطل على ارض الانتاج لاستقبال الزوار. بالنسبة للالات فانها تبدو كما لو انها قديمة. وهذا امر غير مفاجئ. بما ان الدولار لم يتغير في حجمه او لونه منذ عام تسعة وعشرين

ان مكتب النقش والطبع ينتج اثنين وعشرين طنا من الاوراق المالية الجديدة كل يوم.

 

وتوزع في ارجاء البلاد عبر شبكة من شركات النقل ومصارف المناطق. الولايات المتحدة بلد متوجه نحو النقد وكل دولار من بين كل عشرة دولارات هو ورقة مصرفية مادية

تسعة دولارات الباقية هي ارقام داخل حواسب المصارف. ان دولارا من كل عشرة قد لا يبدو رقما كبيرا. لكنه ضعف الجنيه البريطاني وليان واليورو. بحيث ان اوراقها المالية

لم تمثل ابدا اكثر من خمسة بالمئة من مخزونها المالي الوطني. علاوة على هذا وعلى عكس ما قد يظنه البعض فان عدد الاوراق المتداولة لا ينخفض بل يزيد. رغم ظهور بطاقات الائتمان

ماكينة عد النقود وكشف التزوير محلات بيع ماكينات عد النقود ماكينة عد النقود مستعملة للبيع  أفضل ماكينة عد النقود ماكينة عد النقود ابانا ماكينة عد النقود ساكو ماكينة عد النقود جرير ماكينة عد النقود حراج
انقر واشتري من علي اكسبرس شحن مجاني

 يعني هناك دورة مستمرة من النقل والمعالجة. فعشرات المليارات من الدولارات تتدفق وتجري عبر نظامنا. هناك سببان لهذا الاستخدام المكثف للعملة الورقية الامريكية السبب الاول محلي محض. هناك حوالي خمس عشرة بالمائة من المنازل الامريكية. ليس لها حسابات مصرفية. وهي تتعامل بالنقد وهي الوسيلة الوحيدة للدفع. لذا فان المال النقدي. ولعدة اغراض متنوعة لا يزال مهما جدا ويحتاجه الجميع. السبب الثاني لهذه الكتلة الضخمة من الاوراق المالية المتداولة . يأتي من حالة الدولار كعملة دولية. هناك ما يزيد عن سبعمائة وسبعة وسبعين مليار ورقة مالية متداولة. وخمسمائة واثني عشر مليار ورقة.

منها يتم تداولها خارج حدود البلاد من حيث القيمة. ان الاغلبية الشاسعة من الاوراق المالية المتداولة خارج الحدود هي اوراق تستخدم كقيمة مختزنة لدى الناس الذين يبحثون عن امتلاك مال ليستخدموه عند الحاجة ولهذا يجب على المرء ان يكون حذرا بما يكفي ولا يجري تبديلات على عجل. ان عملية تصميم الاوراق المصرفية هي عملية معقدة جدا. ونحن نبدأ بمؤشر امان. حيث نضيف التعقيد الى التصميم وذلك من خلال وضع الصور والملامح في طبقات فوق بعضها البعض. بعدها نذهب الى الفنانين لاضافة رسمة جمالية تندمج مع كل واحدة من رموز وصور الامان. ان العملية بالغة الطول. وحين اعدنا تصميم فئة الخمسة دولاركلف الكثير من المال. لكن تصميمها كان اسرع من الدولار ذو الظهر الاخضر لم يعد اخضرا بكامله. فقد تمت اضافة بعض الالوان.

في حفل اصدار ورقة الخمسة دولارات الجديدة. البيت في الخلفية كان ملكا لابراهام لينكولن والدي ورقة الدولار بدأنا بادخال اللون الجديد في السلسلة المالية عام الفين وثلاثة  فورقة الخمسة دولارات الجديدة تضم رموز الامان  وليس هناك حاجة لاستبدال اوراق الخمسة دولارات القديمة بالجديدة  لان المصرف لم يستدعي استبدال اي من اوراقه المالية

خلال بضع دقائق سأتحلى بشرف انفاق اول ورقة خمسة دولارات جديدة  اود شراء كتاب للخطابات

لدينا كتاب هنا ويصدف انه كتاب الخطابات العظيمة  اعتقد ان لدي ورقة الخمسة دولارات الجديدة  حقا لها صور جديدة  لنتركهم وشأنهم

والسيدة من وزارة الخزينة  انها وزيرة خزانة الولايات المتحدة وتوقيعها على كل اوراق الخمسة دولارات الجديدة  اما بالنسبة للاطفال والات التصوير هنا فاليكم درسا سريعا عن طرق كشف التزوير  تعطى للاطفال

من يوجد في جبهة الدفاع لايقاف المزورين? انت وانت ما الخطوة الاولى لتتأكد من ان هذه حقيقية

تضعونها تحت الضوء ووجه ابراهام هنا مباشرة  والان في الورقة الجديدة لدينا علامتان براقتان  انها خمسة كبيرة  وهناك عمود من ارقام الخمسة الصغيرة  هذا سيجعلكم تعرفونها صحيح

ان مستوى التزوير الذي مر بنجاح كان واحدا وستين مليونا واربعمائة الف دولار  هذا يبدو كبيرا جدا بالمجمل لكنها نسبة واحد بالمئة  ما المواد التي يصنع منها المال

انها وصفة سرية ومصنوعة من القماش اكثر من اي شيء اخر لهذا فانها تدوم طويلا  لكن ان كانت فقط من القماش ستتلف سريعا

مثل جميع النجوم العالميين الكبار فان للدولار مظهره الفريد واسلوبه المميز  لكن في الواقع لما لونه مثير وفعال بصريا فما هو سر? قبل كل شيء  اللون مهم جدا  وكذلك الرموز الموجودة عليه

انه كما لو يحمل تاريخ الولايات المتحدة والفلسفة الامريكية على كل ورقة  نعم ان الاوراق المالية الامريكية

تثير المخيلة  لانها مغطاة برموز غامضة من المفترض ان تكون ماسونية  وتعود الى بداية الثورة الامريكية  ظهور ورقة الدولار هو ما يجعل الناس يفكرون بشأن تلك الرموز  فلدينا جورج واشنطن

اول قائد للامة الحرة  ولذا فان هناك رمز الامة الحرة على ورقة دولار  والظهر يبدو غامضا جدا حتى بالنسبة للامريكيين  على الظهر يتجلى الختم الرئيسي الذي صمم في القرن الثامن عشر

وكان من ابتكار لجنة شملت توماس جيفرسون وجون ادمز وبنجامين فرانكلاند  هناك شعور عارم يمتلكه الناس بان هذه الاختام والرموز لها معان اعمق

وعدد كبير من الناس يعد الريش في صورة النسر  هناك ثلاث وثلاثون ريشة في الواقع  وتقول نظرية المؤامرة بان ثلاثا وثلاثين هو عدد درجات الشعائر الاسكتلندية

وهذا امر معروف في امريكا  وان اعددتها ستجدها موجودة  والعديد من الامريكيين ينظرون الى هذا على انه شيء مشؤوم

حتى الاشارة الى المؤامرة الكبيرة بان عددا من النخبة الاشرار استولوا على العالم  ستة وخمسون رجلا وقعوا وثيقة الاستقلال وتسعة منهم من الماسونيين ومنهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين  اما توماس جيفرسون وجون ادمز فليس كذلك

اعتقد ان الرابط لا يكمن في ان الماسونيين تآمروا وحاكوا المكائد لتفجير الثورة  بل هي رموز الثورة وقيمها التي تأتي من قيم التنوير نفسها

والتي كانت في الارساليات الحرة  ينبغي لنا ان ننظر الى التصميم الجمالي للدولار على انه وحي من المصلحة العامة  والتي يتشاركها هؤلاء الرجال في القرن التاسع عشر

وهي رمز المسيحية واثار مصرية  كما هو الختم الرئيسي  الاهرامات التي هي الرمز المصري القديم والتي دامت الاف السنين هو ما ستكونه الامة الامريكية

هذا من ناحية  ثم فوقها العين والتي هي رمز طويل الامد يعود الى مئات السنين  والفكرة الكامنة وراء تلك العين هي ان الرب يحرس الامة الامريكية الجديدة

في الواقع الدولار مرتبط بالرب عن قرب  بحيث انها العملة الوحيدة في العالم الغربي التي تقع تحت حمايته بوضوح  انه يعرض الشعار الشهير  اي نحن نؤمن بالرب

وهذا يأسر الاجانب بشكل كبير  كان الشعب الامريكي على الدوام شعبا متدينا  والحكومة اعترفت بذلك دائما بطريقة او باخرى

بدأنا بادخال اللون الجديد في السلسلة المالية عام الفين وثلاثة. فورقة الخمسة دولارات الجديدة تضم رموز الامان. وليس هناك حاجة لاستبدال اوراق الخمسة دولارات القديمة بالجديدة. لان المصرف لم يستدعي استبدال اي من اوراقه المالية

خلال بضع دقائق سأتحلى بشرف انفاق اول ورقة خمسة دولارات جديدة. اود شراء كتاب للخطابات

لدينا كتاب هنا ويصدف انه كتاب الخطابات العظيمة. اعتقد ان لدي ورقة الخمسة دولارات الجديدة. حقا لها صور جديدة. لنتركهم وشأنهم

والسيدة من وزارة الخزينة. انها وزيرة خزانة الولايات المتحدة وتوقيعها على كل اوراق الخمسة دولارات الجديدة. اما بالنسبة للاطفال والات التصوير هنا فاليكم درسا سريعا عن طرق كشف التزوير. تعطى للاطفال

من يوجد في جبهة الدفاع لايقاف المزورين? انت وانت ما الخطوة الاولى لتتأكد من ان هذه حقيقية

تضعونها تحت الضوء ووجه ابراهام هنا مباشرة. والان في الورقة الجديدة لدينا علامتان براقتان. انها خمسة كبيرة. وهناك عمود من ارقام الخمسة الصغيرة. هذا سيجعلكم تعرفونها صحيح

ان مستوى التزوير الذي مر بنجاح كان واحدا وستين مليونا واربعمائة الف دولار. هذا يبدو كبيرا جدا بالمجمل لكنها نسبة واحد بالمئة. ما المواد التي يصنع منها المال

انها وصفة سرية ومصنوعة من القماش اكثر من اي شيء اخر. لهذا فانها تدوم طويلا. لكن ان كانت فقط من القماش ستتلف سريعا

مثل جميع النجوم العالميين الكبار فان للدولار مظهره الفريد واسلوبه المميز. لكن في الواقع لما لونه مثير وفعال بصريا فما هو سر? قبل كل شيء. اللون مهم جدا. وكذلك الرموز الموجودة عليه

انه كما لو يحمل تاريخ الولايات المتحدة والفلسفة الامريكية على كل ورقة. نعم ان الاوراق المالية الامريكية

تثير المخيلة. لانها مغطاة برموز غامضة من المفترض ان تكون ماسونية. وتعود الى بداية الثورة الامريكية. ظهور ورقة الدولار هو ما يجعل الناس يفكرون بشأن تلك الرموز. فلدينا جورج واشنطن

اول قائد للامة الحرة. ولذا فان هناك رمز الامة الحرة على ورقة دولار. والظهر يبدو غامضا جدا حتى بالنسبة للامريكيين. على الظهر يتجلى الختم الرئيسي الذي صمم في القرن الثامن عشر

وكان من ابتكار لجنة شملت توماس جيفرسون وجون ادمز وبنجامين فرانكلاند. هناك شعور عارم يمتلكه الناس بان هذه الاختام والرموز لها معان اعمق

وعدد كبير من الناس يعد الريش في صورة النسر. هناك ثلاث وثلاثون ريشة في الواقع. وتقول نظرية المؤامرة بان ثلاثا وثلاثين هو عدد درجات الشعائر الاسكتلندية.

About this item You will receive 1 Standing Liberty quarter dollar, dated between 1923-1930 Coin wil grade from VG to XF. Some will have mint marks. Coins have been picked for quality and eye appeal. Very limited series. These quaters were only produced by the mint for 14-years. VG and better coins are more difficult to find. On hand and ships immediately.

 وهذا امر معروف في امريكا. وان اعددتها ستجدها موجودة. والعديد من الامريكيين ينظرون الى هذا على انه شيء مشؤوم

حتى الاشارة الى المؤامرة الكبيرة بان عددا من النخبة الاشرار استولوا على العالم. ستة وخمسون رجلا وقعوا وثيقة الاستقلال وتسعة منهم من الماسونيين ومنهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين. اما توماس جيفرسون وجون ادمز فليس كذلك

اعتقد ان الرابط لا يكمن في ان الماسونيين تآمروا وحاكوا المكائد لتفجير الثورة. بل هي رموز الثورة وقيمها التي تأتي من قيم التنوير نفسها

والتي كانت في الارساليات الحرة. ينبغي لنا ان ننظر الى التصميم الجمالي للدولار على انه وحي من المصلحة العامة. والتي يتشاركها هؤلاء الرجال في القرن التاسع عشر

وهي رمز المسيحية واثار مصرية. كما هو الختم الرئيسي. الاهرامات التي هي الرمز المصري القديم والتي دامت الاف السنين هو ما ستكونه الامة الامريكية

هذا من ناحية. ثم فوقها العين والتي هي رمز طويل الامد يعود الى مئات السنين. والفكرة الكامنة وراء تلك العين هي ان الرب يحرس الامة الامريكية الجديدة

في الواقع الدولار مرتبط بالرب عن قرب. بحيث انها العملة الوحيدة في العالم الغربي التي تقع تحت حمايته بوضوح. انه يعرض الشعار الشهير. اي نحن نؤمن بالرب

وهذا يأسر الاجانب بشكل كبير. كان الشعب الامريكي على الدوام شعبا متدينا. والحكومة اعترفت بذلك دائما بطريقة او باخرى

 هذه هي البحرين في الخليج العربي. يقدر انه في خزائنها وفي البلدان الغنية بالنفط في هذه المنطقة يوجد خمس وعشرون بالمائة من كمية الدولار في العالم. اليوم الشيخ محمد الخليفة يفتتح معرضا عنوانه

الدولار ام اليورو ما هو الخيار الافضل للمنطقة؟ المشاركون في المعرض هم ممثلو شركات سمسرة من لندن ونيويورك. والزوار والعملاء

المسئولون الحكوميون المحليون وايضا بعض الاغنياء. ان للدولار اهمية اكبر في هذا الجزء من العالم. وهي اكبر من اي مكان اخر. وهذه هي النتيجة المباشرة

لقاء الشهير بين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس فرانكلين روسفلت على متن سفينة حربية امريكية قرب قناة السويس عام خمسة واربعين. سواء اكان هذا تفاوضا بين شريكين متساويين

ام امبريالية صافية فان النتيجة ان الولايات المتحدة ستحمي شبه الجزيرة العربية مقابل النفط. ومنذ ذلك الحين تحدد سعر النفط بالدولار. وعملات الخليج اصبحت ثابتة وفق الدولار

لذا فانه ليس امرا مفاجئا ان يتم الترتيب لمؤتمر من رجال الاقتصاد الامريكيين هنا. الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية لها اكبر اقتصاد في العالم. وعملتها هي العملة العالمية

الان حين ننظر الى معنى هذا وكيف يكون متغيرا فان الدولار يمكن قياسه ونزوله ثابت. انها سوق ضخمة لا يمكن لاحد ان يتحكم بها

انها سوق عالمية. وهناك سؤال فيما اذا كانت باقي دول الخليج ستستمر في ربط عملاتها بالدولار

انه سؤال مهم وصعب. فقد خسرنا اربعين بالمئة للتو من عملتنا. شكرا جزيلا لك. شكرا لك. بدأ الناس يقلقون حقا. ماذا يحدث للدولار? ان حكومات منطقة الخليج ستتخ

الكثير من القرارات عالية المستوى في الاشهر القليلة القادمة. الكويت كما شاهدنا سابقا فصلت عملتها عن الدولار الامريكي

ومن الممكن ان تتبع البلدان الاخرى خطى الكويت. شف تسعة وتسعين في المئة هذه هي نهاية الدولار الامريكي. كان مفيدا للمنطقة. ومن المؤلم ان تخسره

لكن هذا لا يعني بان علينا ترك الدولار. لان السوق هو الضاغط في النهاية. وهو سيظهر لنا فيما اذا كنا سنستخدم اليورو ام الدولار ام عملة اخرى

الاوروبيون والعالم بالمجمل علقا مع الدولار للمئة السنة الماضية تقريبا. وهذا لسبب بسيط. هو انه لم تكن هناك منافسة وهذا اختلف بسبب ظهور اليورو






 

هل ما حدث في فرانكفورت التي هي مقر المصرف المركزي الاوروبي؟ وهل اخر عشر سنوات قد غيرت صورة العالم؟ فهل سيطيح الدولار الملك باليورو؟ اعتقد ان اليورو يمتلك الامكانية في ان يكون مساويا للدولار

على ان يكون العملة الاحتياطية في العالم. بالنسبة للاوروبيين هو نجاح باهر. اذا كان اليورو محاربا فانه على الارجح سيطيح بالدولار في فترة قصيرة

لم يتم ابتكار اليورو بشكل معاد للدولار. ولم يتم ابتكاره ليكون ضد اية عملة او اي شخص. ان طموح الولايات المتحدة انتريالي في الاساس. وان تكون القوة العليا في العالم هذا ليس طموحنا نحن. نحن لا نريد حكم العالم. فعلنا هذا جزئيا في القرن التاسع عشر. لكنها اليوم ليست مهمتنا.

 الان بما ان اليورو ينافس الدولار وقد يحل مكانه كليا. فما تبعات هذا على مستقبل الارض. اعتقد اننا نتوجه نحو وضع كتلة امريكية شمالية كبيرة وكتلة صينية كبيرة وكتلة هندية كبيرة وعلى الارجح كتلة اوروبية كبيرة. اعتقد ان النظام على مر الزمن سيتطور الى نقطة يكون فيها دور الدولار اقل استثنائية. واعتقد ان ذلك سيكون امرا طبيعيا سليما جدا لاقتصاد العالم. تذهب الكلمة الاخيرة لبولفو كير الذي اخرج كرته البلورية لهذه المناسبة. سادلي بتصريحين. الاول هي ان العالم مع مرور الوقت.

سيبتعد عن العملة العالمية. والثاني هو ان هذا لن يحدث في فترة حياتي. ولست متأكدا من انه سيحدث في فترة حياتكم انتم

هذه السنة لدينا قلنسوة عليها رمز الدولار. وهذا مشبك لاوراق الدولار.

وهذا منديل كبير تلبسه حين تركب الدراجة او تذهب للجاري. وبالنسبة للجانب الجامح من كل شيء لدينا هنا لسان شائك عليه ختم الدولار. فالناس في امريكا مهووسون بالمال.

*** 

 





 

إعلان أسفل المقال