ﺃﻭﺳﺘﻦ، ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺆﺳﺲ " ﻭﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ" ، ﺟﻮﻟﻴﺎﻥ ﺃﺳﺎﻧﺞ، ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺨﺒﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻛﻮﺍﺩﻭﺭﻳﺔ ﺑﻠﻨﺪﻥ، ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺄﺟﻤﻌﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧت
ﻭﺧﺎﻃﺐ ﺃﺳﺎﻧﺞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ،ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻭﺳﺘﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﻗﺎﺋﻼ : "" ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻷﺭﺽ ﺷﺎﺭﻓﺖ، ﻭﻗﺪ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ".
ﻭﻳﺤﺘﻤﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ﺑﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻛﻮﺍﺩﻭﺭ ﻣﻨﺬ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺘﺴﻠﻤﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ، ﺇﺫ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺟﻬﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻪ ﺑﺸﺄﻥ
ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﻭﺗﺤﺮﺷﻪ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﺑﺄﺧﺮﻱ، ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﺪ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﻋﻘﺐ ﻧﺸﺮﻩ ﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
"ويكيليكس" هو موقع إلكتروني ظهر عام 2006 يقوم بنشر الوثائق والمستندات السرية والمحرمة بشأن الحكومات والشركات والأفراد والجماعات. ويهدف الموقع إلى كشف الفساد والتجاوزات والأفعال غير القانونية من قبل الأطراف المعنية، وهو يعتبر منصة للكشف عن الحقائق والمعلومات الخفية. وقد أثار الموقع جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والإعلامية بسبب نشره لمستندات سرية وقضايا تتعلق بالأمن القومي والشؤون الدبلوماسية.
"ويكيليكس" هو موقع إلكتروني تأسس عام 2006 من قبل جوليان أسانج وآخرين، وهو يعتبر موقعًا متخصصًا في نشر الوثائق والمستندات السرية والمحرمة بشأن الحكومات والشركات والأفراد والجماعات. ويستخدم الموقع التكنولوجيا الحديثة لحماية مصادره وضمان عدم تعرضها للملاحقة القانونية، ويسعى إلى كشف الفساد والتجاوزات والأفعال غير القانونية من قبل الأطراف المعنية.
يعتمد "ويكيليكس" على مجموعة من المتطوعين المختصين في الأمن الإلكتروني والصحافة التحقيقية والحقوقية، والذين يعملون على فحص وتحليل المستندات المتوفرة لديهم وإعدادها للنشر. ويتم نشر هذه المستندات على الموقع الإلكتروني للجمهور بشكل مفتوح ومجاني، وتتضمن هذه المستندات تفاصيل حول الأمور الحساسة والمحرمة والمثيرة للجدل، والتي يحاول الموقع كشفها على الملأ.
على مر السنوات، أثار "ويكيليكس" جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث تعرض لانتقادات شديدة من قبل الحكومات والجهات الرسمية في مختلف أنحاء العالم، وذلك بسبب نشره لمستندات سرية وقضايا تتعلق بالأمن القومي والشؤون الدبلوماسية. ومن جانب آخر، يعتبر "ويكيليكس" منصة مهمة للكشف عن الحقائق والمعلومات الخفية، ولعل أبرز نشراته كانت مستندات التسريبات الأمنية التي تعرضت لها الحكومة الأمريكية في عام 2010 والتي أدت إلى استقالة عدة مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية.
تعتبر ويكيليكس من المواقع الإلكترونية التي نشرت العديد من الوثائق والمستندات السرية التي أثارت الكثير من الجدل حول العالم، ومن أبرز الفضائح التي نشرها ويكيليكس:
تسريبات الحرب في العراق: نشر ويكيليكس في عام 2010 أكثر من 391 ألف وثيقة عسكرية تتعلق بالحرب في العراق بين عامي 2004 و2009، وكشفت هذه الوثائق العديد من الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية، بما في ذلك القتل المتعمد للمدنيين.
تسريبات الحرب في أفغانستان: نشر ويكيليكس أيضاً في عام 2010 أكثر من 91 ألف وثيقة عسكرية تتعلق بالحرب في أفغانستان بين عامي 2004 و2009، وكشفت هذه الوثائق العديد من الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في البلاد.
فيديو "Collateral Murder": نشر ويكيليكس في عام 2010 فيديو يظهر طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأمريكي تطلق النار على مجموعة من المدنيين والصحفيين في بغداد، وقتلت 12 شخصاً بينهم مصوران تابعان لوكالة "رويترز".
تسريبات البرقية الدبلوماسية: نشر ويكيليكس في عام 2010 أكثر من 250 ألف برقية دبلوماسية للولايات المتحدة، وكشفت هذه البرقيات العديد من الأسرار والخفايا المتعلقة بالعلاقات الدولية.
تسريبات البريد الإلكتروني لحملة هيلاري كلينتون: نشر ويكيليكس في عام 2016 العديد من رسائل البريد الإلكتروني التي تعود لحملة هيلاري كلينتون الانتخابية، وكشفت هذه الرسائل العديد من الأسرار والخفايا المتعلقة بحملتها الانتخابية وعلاقاتها الدبلوماسية.
هذه بعض الفضائح الأبرز التي نشرها ويكيليكس، والتي أثارت الكثير من الجدل وأدت إلى تغييرات كبيرة في العديد من المجالات.
بالإضافة إلى الفضائح التي ذكرتها سابقاً، نشر "ويكيليكس" العديد من الوثائق والمستندات السرية التي أثارت الجدل والانتقادات. ومن بين هذه الوثائق:
تسريبات الأمن القومي الأمريكي: نشر "ويكيليكس" في عام 2013 العديد من الوثائق التي تتعلق ببرامج التجسس الأمريكية السرية، بما في ذلك برنامج PRISM الذي يتيح للحكومة الأمريكية الوصول إلى بيانات المستخدمين في شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك وجوجل.
تسريبات الخارجية الأمريكية: نشر "ويكيليكس" في عام 2010 العديد من البرقيات الدبلوماسية للخارجية الأمريكية، وكشفت هذه البرقيات العديد من الأسرار والخفايا المتعلقة بالعلاقات الدولية.
تسريبات البنتاجون: نشر "ويكيليكس" في عام 2010 العديد من الوثائق التي تتعلق بالحرب في أفغانستان والعراق، وكشفت هذه الوثائق العديد من الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية في البلدين.
تسريبات الحكومة السورية: نشر "ويكيليكس" في عام 2012 العديد من الوثائق التي تتعلق بالحكومة السورية، وكشفت هذه الوثائق العديد من الأسرار والخفايا المتعلقة بالحكومة والأحداث التي شهدتها سوريا.
تعتبر "ويكيليكس" من المواقع الإعلامية الحرة التي تسعى إلى نشر الحقيقة والوثائق السرية، وهي قد تعرضت للانتقادات والضغوط الكبيرة من الحكومات والجهات الرسمية في العديد من الدول.
"ويكيليكس" هي منصة إعلامية تأسست في عام 2006، وتعمل على نشر المستندات والوثائق السرية التي تفضح الأسرار والخفايا في الحكومات والشركات والمؤسسات الأخرى. تدير المنصة جوليان أسانج وهو مؤسسها والذي تم اعتقاله في عام 2019.
تعتمد "ويكيليكس" على مصادرها والتي تتمثل في موظفين ومسؤولين ومدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الأفراد الذين يتعرضون للضغوط والتهديدات بسبب تسريب المعلومات السرية. وتستخدم المنصة تقنيات التشفير والحماية لحماية خصوصية المصادر والمستندات التي تتلقاها.
تعرضت "ويكيليكس" للعديد من الانتقادات والضغوط من قبل الحكومات والمؤسسات الرسمية، وتعرضت للحظر في بعض الدول والشركات التي توفر خدمات الإنترنت والدفع الإلكتروني. وفي العام 2016، تعرضت المنصة للانتقادات بعد نشرها رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملة هيلاري كلينتون الانتخابية، واتهمت بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
تعد "ويكيليكس" منصة إعلامية مثيرة للجدل والانتقادات، وتنقسم الآراء حول دورها في نشر الحقيقة والكشف عن الأسرار والخفايا، وحول الأثر الإيجابي أو السلبي لذلك على العلاقات الدولية والأمن القومي.